معمر القذافي 2017




معمر محمد عبد السلام القذافي (7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011)العقيد القذافي
كان ثوريا ورجل سياسي وفي الواقع لقد كان حاكم لليبيا لاكثر من 42 سنه وفي عام 1969 قام معمر االقذافي بانقلاب عسكري علي الملك ادريس ونجح في هذا الانقلاب عام 1997 وسمي بالاخ القائد وقام  بتغير نضام ليبيا الي النضام الجماهيري 
واصبحت تدعى بالجماهيريه العربيه الليبيه الاشتراكيه العظمي وفي عام 2008 قام باجتماع مع زعماء افريقيا ومن هنا سمي ملك ملوك افريقيا  ومدافعا عن الولايات المتحده الافريقيه واصبح رئيسا لاتحاد الفريقي 2009 
خسر القذافي وقواته معركة طرابلس في أغسطس 2011، وفي سبتمبر من العام نفسه، حجز المجلس الانتقالي مقعده في الأمم المتحدة، ليحل محل القذافي. احتفظ القذافي بالسيطرة على أجزاء من ليبيا، وعلى الأخص في مدينة سرت، وطرابلس وبني وليد وهي المدينة التي افُترض لجوؤه إليها. على الرغم من أن قوات القذافي أحكموا سيطرتهم في بداية معركة سرت ضد هجمات قصف حلف شمال الأطلسي وتقدم قوات المجلس، إلا أن معمر اعتقل على قيد الحياة على أيدي أفراد منجيش التحرير الوطني بعد الهجوم على موكبه بالقنابل من قبل طائرات حلف شمال الأطلسي يوم سقوط المدينة في 20 أكتوبر عام 2011. قتل القذافي من جانب مقاتلي جيش التحرير الوطني وأذنت لانتهاء فترة حكم امتدت لاثنين وأربعين عاماً وهي الأطول في تاريخ ليبيا منذ أن أصبحت ولاية عثمانية سنة 1551. ومن أطول فترات الحكم للحكام غير الملكيين في التاريخ.

وكان القذافي ينتقد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل. القذافي دعم الفلسطينيين في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وكان يعتبر انشاء إسرائيل عام 1948، احتلال استعماري غربي وقسري في العالم العربي. دعوة الدول العربية إلى شن "حرب مستمرة" ضد إسرائيل، في عام 1970 بادر ل صندوق الجهاد لتمويل المسلحين المناهضين لإسرائيل. وفي يونيو 1972 أنشئ القذافي المركز الناصري للمتطوعين لتدريب المقاتلين المناهضين لإسرائيل.
بعد وصول معمر القذافي إلى السلطة في عام 1969 بدأت علاقات روسيا تتزايد، وقام القذافي بزيارات رسمية إلى موسكو اعوام 1976 و1981 و1985 و2008. وقف القذافي بجانب الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، واستعار بعض الأفكار الاشتراكية في حكم بلاده، لكنه لم يعتمد اعتماداً كلياً على حكومة الكرملين. حكاية واحدة تاريخية تقول أنه خلال زيارة واحدة إلى موسكو، رفض مغادرة طائرته وزيارة بريجنيف حتى اقتاده المضيفون ليشهد جنازة إسلامية دليلاً على عدم التمييز ضد المسلمين في الاتحاد السوفياتي.
توقعت حكومة الاتحاد السوفيتي، الفوائد المحتملة من النظام المنشأ حديثاً في طرابلس، واعترفت بهم بعد ثلاثة أيام من الانقلاب. على الرغم من قمع مجلس قيادة الثورة الشيوعية، ونظر السوفييت بارتياح إلى النظام تدريجياً لتوجههم المعادي للغرب. بعدها اضطرت الحكومة السوفيتية إلى سحب أفرادها من مصر في عام 1972، زاد اهتمامها في ليبيا إلى حد كبير. وعندما توقفت القوى الغربية بيع الأسلحة إلى ليبيا في عام 1974، تم أول بيع للأسلحة السوفيتية إلى القذافي في ديسمبر كانون الأول من ذلك العام.
في عام 1976 نشر القذافي كتابه الأخضر وجعله أيقونة لجماهيريته، وعرض فيه ما سماها النظرية العالمية الثالثة التي اعتبرها تجاوزاً للماركسية والرأسمالية، وتستند إلى حكم الجماهير الشعبية، وتم اعتماد اللون الأخضر لوناً رسمياً في البلاد. طرح معمر القذافي نظرية سياسية في الحكم تقوم على سلطة الشعب عن طريق ما أسماه بالديمقراطية المباشرة من خلال المؤتمرات الشعبية الأساسية كأداة للتشريع واللجان الشعبية كأداة للتنفيذ. وهي طرح اشتراكي بصورة جديدة أسماها بالنظرية العالمية الثالثة وقدمها كبديل عن الرأسمالية والماركسية. ووصفها معمر القذافي ب" خلاصة التجارب الإنسانية". وقدم معمر القذافي أداة سياسية فريدة من نوعها تعرف باللجان الثورية ليس من بين أهدافها الوصول إلى السلطة.
أثار القذافي غضب الكثير من التونسيين والعرب حين انتقد الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وقال إن التونسيين تعجلوا الإطاحة به، كما أنه هاتف الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك أثناء الثورة المصرية، وبعث له برسالة تضامن في وجه الثورة، التي سرعان ما امتد لهيبها إلى ليبيا أياماً قليلة بعد رحيل مبارك.
وطالما اعتبر القذافي نفسه "قائد ثورة" ومؤيداً للكثير من حركات التحرر، مثل حركة الباسك في إسبانيا والحزب الجمهوري الإيرلندي والبوليساريو والفصائل الفلسطينية، كما شكا كثير من الأنظمة العربية والأفريقية من دعمه وتمويله لحركات تمرد ومحاولات انقلاب فيها، لكنه مع ذلك قمع بقوة الحديد والنار كل المعارضين لنظامه، تماماً مثل ما حدث في سجن بوسليم 1996 حين قتل أكثر من 1200 سجين رمياً بالرصاص.
في ليلة الاثنين من تاريخ 22/10/2011 م الموافق ل 22/9/1432 ه سقط نظام القذافي وقيل أن ابنيه سيف الإسلام ومحمد أسرا بعد دخول الثوار إلى طرابلس ولكن ذلك دحضه ظهور تسجيل لسيف الإسلام في فجر يوم 23 وهو يهدد ويتوعد الثوار وفي عصر ذلك اليوم اقتحم الثوار باب العزيزية معقل العقيد القذافي حيث يوجد بيت الصمود.
بعد حكمه ليبيا لاكثر من 40 سنة قتل معمر القذافي في سرت (مسقط رأسه) عن عمر يناهز 69 سنة في 20 أكتوبر 2011 بعد قتله إعداماً أو متأثراً بجراحه بعد أسره من قبل ثوار ليبيا في مدينة سرت مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر هروبهم من غارة للناتو يعتقد أنها من قوات فرنسية استهدفت القافلة المكونة من سيارات كثيرة وقتل معه أبو بكر يونس وزير دفاعه وقتل ابنه المعتصم، وتم القبض علي ابنه سيف الإسلام لاحقاً. وقد اعلن المجلس الانتقالي الليبي نقل جثمان القذافي إلى مدينة مصراته. بينما نفى محمد ليث القائد الميداني للمنطقة الجنوبية في مدينة سرت قتله أو جرحه من قبل غارة من الناتو واكد ان من قتلوه هم الثوار الليبيون .

منقول عن ويكيبيديا

تعليقات

المشاركات الشائعة